دعاء آخر لسورة الواقعة اللَّهُمَّ إِنِّيْ أَصْبَحْتُ وَأَمْسَيْتُ وَأَنَا أُحِبُّ الْخَيْرَ وَأُكْرِهُ الشَّرَّ, وَسُبْحَانَ اللهُ, وَالْحَمْدُ ِللهِ , وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ, وَاللهُ أَكْبَرُ, وَ لاَحَوْلَ لاَقُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ (3مرات) اللَّهُمَّ اهْدِنَا بِنُوْرِكَ لِنُوْرِكَ, فِيْمَا يَرُدُّ عَلَيَّ مِنْكَ, وَفِيْمَا يَصْدُرُ مِنِّيْ إِلَيْكَ, وَفِيْمَا جَرَى بَيْنِيْ وَبَيْنَ خَلْقِكَ. اللَّهُمَّ سَخِّرْلِيْ رِزْقِيْ, وَاعْصِمْنِيْ مِنَ الْحِرْصِ وَالتَّعَبِ فِيْ طَلَبِهِ, وَمِنْ شُغْلِ الْقَلْبِ وَتَعَلُّقِ الْهَمِّ بِهِ, وَمِنَ الذُّلِّ لِلْخَلْقِ بِسَبَبِهِ, وَمِنَ التَّفَكُّرِ وَالتَّدَبُّرِ فِيْ تَحْصِيْلِهِ, وَمِنَ الشُّحِّ وَالْبُخْلِ بَعْدَ حُصُوْلِهِ, اللَّهُمَّ يَسِّرْلِيْ بِرِزْقٍ حَلاَلٍ وَعَجِّلْ بِهِ, يَانِعْمَ الْمُجِيْبُ. (3مرات) اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَيْسَ فِي السَّمَوَاتِ دَوْرَاتٌ, وَلاَ فِي الْبِحَارِ قَطِرَاتٌ, وَلاَ فِي الْجِبَالِ مَدَرَاتٌ, وَلاَ فِي الشَّجَرِ وَرَقَاتٌ, وَلاَ فِي اْلأَجْسَامِ حَرَكَاتٌ, وَلاَ فِي الْعُيُوْنِ لَحَظَاتٌ, وَلاَ فِي النُّفُوْسِ خَطِرَاتٌ, إِلاَّ هِيَ بِكَ عَرَفَاتٌ, وَلَكَ شَاهَدَاتٌ, وَعَلَيْكَ دَالاَّتٌ, وَفِيْ مُلْكِكَ مُتَحَيِّرَاتٌ, فَبِالْقُدْرَةِ الَّتِيْ سَخَّرْتَ بِهَا أَهْلُ اْلأَرْضِ وَالسَّمَوَاتِ, سَخِّرْلِيْ قُلُوْبَ الْمَخْلُوْقَاتِ, إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ. اللَّهُمَّ ارْحَمْ فَقْرِيْ, وَاجْـبُرْ كَسْرِيْ, وَاجْعَلْ لُطْفَكَ فِيْ أَمْرِيْ, وَسَخِّرْ فِيَّ لِسَانَ صِدْقٍ, وَاجْعَلْهُ مَحَلَّ الْفَهْمِ لِلْخِطَابِ, وَالنُّطْقَ بِالصَّوَابِ, وَالْعَمَلَ بِالسُّنَّةِ وَالْكِتَابِ. اللَّهُمَّ ذَكِّرْنِيْ إِذَا نَسِيْتُ, وَأَيْقِظْنِيْ إِذَا غَفَلْتُ, وَاغْفِرْ لِيْ إِذَا عَصَيْتُ, وَاقْبِلْنِيْ إِذَا أَطَعْتُ, وَارْحَمْنِيْ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ. اللَّهُمَّ نَوِّرْ بِكِتَابِكَ بَصِيْرَتِيْ, وَاشْرَحْ بِهِ صَدْرِيْ, وَيَسِّرْ بِهِ أَمْرِيْ, وَأَطْلِقْ بِهِ لِسَانِيْ, وَفَرِّجْ بِهِ كَرْبِيْ, وَنَوِّرْ بِهِ قَلْبِيْ, وَأَكْرِمْ قَلْبِيْ بِالْحُبِّ وَالْفَهْمِ, وَارْزُقْنِيَ الْقُرْآنَ الْعَظِيْمَ وَالْعِلْمَ وَالْفَهْمَ, وَارْزُقْنِيَ الْقُرْآنَ وَالسُّنَّةَ, يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ, أَكْرِمْنِيْ بِأَنْوَاعِ الْخَيْرَاتِ, فَإِنَّهُ لاَحَوْلَ وَلاَقُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ